--------------------------------------------------------------------------------
كَيفَ يَسلو من كانَ للحب دارا
وَتسربل أَنينه حيث دارا
أَول الـأمر كان للحب جارا
فاِستَوى الحب بعد ذاك فخارا
وادعى أولا من الوجد قربا
وَتــأخـر لــَم يجد انكارا
فَـعـليه مـن السقــام شهــود
تَقتَضي عَن أموره الاقرارا
أَفي شرع الـهَوى يعذب قلب
أَبدا بالـديار يـَبكي الـديارا
يا قضاة الـهَوى علمتم بأمري
ان لي منه رقة واِصفرارا
ما اِقتَضى حكمهم عَلي فاني
في سَبيل الـهدى أَموت مرارا