الفاتحة هى الصلاة قسمها الله بينه وبين عبده :- عن ابى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عن رب العزة (قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفينولعبدى ما سأل " اذا قال عبدى الحمد لله رب العالمين...قال الله عزوجل حمدنى عبدى.فاذا قال الرحمن الرحيم قال الله عزوجل اثنى على عبدى. فاذا قال مالك يوم الدين قال مجدنى عبدنى واذا قال اياك نعبد واياك نستعين قال الله عزوجل هذا بينى وبين عبدى ولعبدى ما سأل فاذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير الغضوب عليهم ولا الضالين قال الله عزوجل هذا لعبدى ولعبدى ما سأل" صحيح مسلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والذى نفسى بيده ما أنزلت فى التوراة ولا الانجيل ولا الزبور ولا فى الفرقان مثلها وانها سبع من المثانى والقران الذى أوتيته " رواه الترمذى...........والفاتحة نور فُتح لها باب من السماء لم يفُتح قبل ونزل بها ملك لم ينزل قط...... عن ابن عباس رضى الله عنه قال بينما جبريل عليه السلام قاعد عند النبى عليه الصلاة والسلام سمع النبى نقيضا من فوقه (اى صوتا مثل صوت الباب اذا فتح ), فرفع رأسه فقال هذا باب من السماء فُتح اليوم ولم يُفتح قط الا اليوم فنزل منه ملك قال هذا ملك نزل إلى الارض لم ينزل قط الا اليوم فسلم وقال أبشر بنورين أوتيتهما ولم يؤتهما نبى قبلك , فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منها الا اعُطيته ........... رواه مسلم